حقيقة العلم الحصولي والعلم الحضوري

  • إمكانية الخطأ في العلم الحصولي

     

  • تحدّثنا للرفقاء في الجلسة السابقة عن انقسام العلم إلى حصولي وحضوري، وذكرنا بأنّه يوجد لدينا قسمان من العلم؛ أحدهما العلم الحصولي، وهو عبارة عن المعلومات التي تحصل للإنسان من خلال القراءة أو السماع أو من خلال ارتباطه بالمعلوم الخارجي عبر إحدى الحواس الخمسة، ويطلق على هذا العلم اسم العلم الحصولي. وقد يحصل اختلاف واشتباه في العلم الحصولي، فإذا فرضنا مثلاً بأنّه يوجد عدّة أشخاص هنا، والجميع يسمع كلامي، ولكن هل الجميع مطمئن بأنّه يعي جميع ما أقوله بكيفية واحدة؟ لا يمكننا أن ندّعي ذلك؛ لأنّه يكفي أن يحصل غفلة للإنسان ولو للحظة واحدة فلا يعود يسمع المطلب كما ينبغي، أو يكفي أن تكون القوى السامعة مختلفة من شخص لشخص، فلا يمكنه أن يستمع جيداً ويتلقّى مراد المتكلّم بسبب ذلك الاختلاف الحاصل.

حقيقة العلم الحصولي والعلم الحضوري

دیدگاهتان را بنویسید